بعد ثلاث سنوات من الانتظار… بنيامين ميندي يحصل على حقوقه

كتب: يحيى محمد حسين
حكمت محكمة العمل لصالح اللاعب الفرنسي بنيامين ميندي، مانحةً إياه تعويضاً قدره 11 مليون جنيه إسترليني من نادي مانشستر سيتي بسبب الأجور غير المدفوعة. جاء هذا القرار بعد أن توقف النادي عن دفع راتبه عندما تم اتهامه بجرائم جنسية.
وكان ميندي، الظهير البالغ من العمر 30 عاماً، قد أُوقف عن اللعب في أغسطس 2021 بعد اتهامه بعدة جرائم جنسية، شملت تهم الاغتصاب. ومنذ ذلك الحين، تم حجز راتبه من قبل النادي طوال فترة احتجازه التي استمرت خمسة أشهر، ولم يتم دفعه حتى انتهاء عقده في يونيو 2023.
ومع ذلك، تمت تبرئة ميندي من ست تهم بالاغتصاب وتهمة واحدة بالاعتداء الجنسي في يناير 2023 بعد محاكمة طويلة، وتبع ذلك تبرئته في يوليو من تهمة أخرى بمحاولة الاغتصاب خلال إعادة محاكمة. وأجبرته الأزمة على بيع قصره في شيشاير لتغطية الرسوم القانونية والتزامات أخرى، بينما ساعده زملاؤه السابقون مثل رحيم سترلينج ورياض محرز في تحمل التكاليف المالية.
وفي تعليق على القرار، قال ميندي: “أيدت محكمة العمل اليوم الجزء الرئيسي من طلبي ضد نادي مانشستر سيتي بشأن الأجور غير المدفوعة، مؤكدة أن النادي قام بشكل غير قانوني بخصم راتبي لفترة إجمالية بلغت 16 شهرًا و23 يومًا”.
وأضاف: “بعد انتظار دام ثلاث سنوات لاستلام راتبي، أنا سعيد بهذا الحكم وآمل أن يقوم النادي الآن بالوفاء بالتزاماته ودفع المبالغ المستحقة لي بموجب العقد دون تأخير، حتى أتمكن من تجاوز هذه المرحلة الصعبة من حياتي”.
يُعد هذا القرار بمثابة انتصار لميندي، الذي يطمح الآن إلى إغلاق هذا الفصل الصعب والعودة إلى مسيرته الرياضية بحلة جديدة.