منوعات

علي عادل: إنجازات قياسية وبرنامج طموح لقائمة المستشار محمد الدمرداش بنادي الزهور

استعرض المهندس علي عادل، أمين صندوق نادي الزهور، أبرز إنجازات مجلس الإدارة برئاسة المستشار محمد الدمرداش، وكشف عن ملامح القائمة الجديدة والبرنامج الانتخابي الطموح للدورة القادمة، مؤكداً على التحول النوعي الذي شهده النادي على الصعيد المالي والرياضي والإنشائي.

 

= ما أبرز التغييرات التي طرأت على القائمة في الانتخابات المقبلة؟

القائمة شهدت تغييرا كبيرا، يصل إلى حوالي 40% من أعضائها مقارنة بالمجلس السابق بعدما اعتذر بعض الأعضاء عن الاستمرار، منهم المهندس مؤمن عادل فوزي لانشغاله بمهام خارج مصر، والأستاذة شاهيناز عبد الوهاب بسبب التزاماتها ايضا بجانب تغيير بعض الأعضاء تحت السن.

= ما هي أبرز الوجوه الجديدة في القائمة وهل هناك مناصب مستحدثة في المجلس المقبل؟

انضم إلينا في القائمة الجديدة أسماء ذات خبرات عالية، منهم المهندس محمد الحسيني رئيس شركة تطوير عقاري كبيرة، وبيمثل إضافة جديدة ومحترمة ضمن الأعضاء فوق السن وعندا منصب جديد لأول مرة في مصر وهو أمين الاستثمار ومرشح له المهندس أحمد أسامة المختص حاليا بملفات الترفيه في النادي، مثل الحفلات والرحلات والعمرة والحج وغيرها، ونحن أول نادٍ يفكر في استحداث هذا المنصب لتطوير العمل الاستثماري.

كما انضم للقائمة الدكتور حازم حسن الذي ساعدنا كثيراً في المشاريع. وهو رئيس مجلس إدارة شركتين من كبرى الشركات في مصر، كما انضم أيضا الكابتن ياسر حفني البطل الأولمبي السابق ويمتلك عقلية إدارية ورياضية رائعة بجانب الدكتورة مي فارس أستاذة جامعية متخصصة في اللغة الفرنسية وخبيرة في الترجمة والمهندس عادل عبد السلام خبير تطوير عقاري في إحدى أكبر الشركات بمصر، وهو بطل سابق في النادي ويجمع بين الرياضة والهندسة.

وبالنسة لأعضاء فرع التجمع الخامس فتواصل الدكتورة نشوة النحاس مسؤوليتها عن الفرع، وانضم إليها اللواء عمرو عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة أحد أكبر المصانع في مصر والمهندس علي سعيد عبد الغفار تحت السن، وهو حاصل على الماجستير وابن الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا.

= وماذا عن التجانس بين هذه الفئات المختلفة؟

القائمة الحالية “متجانسة جداً وقوية جداً” من الناحية العملية والإدارية والخبرة المكتسبة داخل وخارج الأندية.

= بالحديث عن الإنجازات ما تقييمك للفترة الماضية خصوصا وأنها تضمنت تحديات كبرى مثل أزمة كورونا؟

لقد نجحنا في تنفيذ معظم البرنامج الذي دخلنا به انتخابات 2021، والاستثناء الوحيد هو حمام السباحة المغطى، والذي سيتم إدراجه ضمن البرنامج الجديد.

ورغم التحديات مثل جائحة كورونا التي أدت إلى فترات إنفاق دون إيراد، فقد تحقق الكثير على سبيل تم تطوير المبنى الاجتماعي و شهد تغييرات كبيرة حيث تم تغيير موقعه بالكامل بناءً على اختيار الاستشاري، وتضاعفت مساحته حوالي أربع مرات وزادت طاقته الاستيعابية فوق ستة أضعاف ونعتبره من أكبر الإنجازات التي تمت، ولا يوجد مبنى اجتماعي مثله في مصر.

بجانب الحديقة اليابانية التي تحولت بشكل كبير بعدما كانت أرضا طينية بلا إضاءة وبحيرتها ملوثة في عام 2017 إلى مكان تستمتع بالجلوس فيه.

ونفذنا عدة مشاريع لم تكن في البرنامج أصلاً، مثل حديقة الأطفال الجديدة، واستكمال ملعب الهوكي، وإضافة ملاعب جديدة مثل ملعب البادل و ملاعب مسطحة لكرة السرعة والتزلج.

ونجح المجلس في التعامل مع مشكلة الـ”باركينج” وحصل النادي على مساحة أكبر لموقفه دون سحب اي جزء من الأرض.

= ماذا عن المشروعات المستقبلية؟

الأهم من عدد المشروعات هو الحفاظ عليها، لقد خصصنا شركات متخصصة للصيانة والأمن والنظافة، على سبيل المثال، تم الانتهاء من الثمان سنوات وحمام السباحة الأولمبي ماؤه نظيف وصيانته مستمرة، بعد أن كانت المنشآت تنهار بعد عام واحد.

= ما هو الوضع المالي للنادي خاصة مع ارتفاع التكاليف؟

الوضع المالي للنادي قوي جداً خلال السنوات الماضية، فبعد ما كان النادي يعاني من عجز حوالي 7 ملايين جنيه في ميزانية عام 2017 أصبح لدينا الآن فائض كبير والفائض المتوقع للسنة الحالية هو 79 مليون جنيه، وهو رقم لم يحدث في تاريخ النادي من قبل.

أيضًا زادت أصول النادي من 300 مليون جنيه إلى 470 مليون جنيه. والأهم من ذلك أن النادي لا توجد عليه مديونيات حاليا، لا ضرائب ولا تأمينات ولا مستحقات مياه.

ووصلت المصروفات السنوية الحالية إلى حوالي 320 مليون جنيه، بند الصيانة لوحده ارتفع من حوالي 6 ملايين جنيه في 2017 إلى 26 مليون جنيه في العام الأخير. كما تضاعفت فاتورة الكهرباء من أقل من 3 ملايين جنيه سنوياً إلى حوالي 8.5 مليون جنيه.

 

= شهد النادي تحولاً ملحوظاً على المستوى الرياضي، كيف تم هذا التحول وهل أصبح نادي الزهور نادياً رياضياً محترفاً؟

بالتأكيد، لقد تحول نادي الزهور من نادي اجتماعي إلى نادي رياضي تنافسي، وكان حلما لمجلس الإدارة أن نتواجد في الدوري الممتاز (المحترفين)، والحمد لله نحن الآن في دوري المحترفين في كل الألعاب الجماعية، السلة والطائرة واليد (أولاد وبنات) وهذا لم يحدث من قبل في تاريخ النادي.

نحن ندعم الرياضة وننفق عليها أكثر مما نجنيه من إيراد الأكاديميات، وقد تضاعف دعم الرياضة من 22 مليون جنيه في 2017 إلى حوالي 44 مليون جنيه حالياً.

وذلك رغم أن مصروفات المدارس والأكاديميات لدينا هي الأقل تقريبا بين الأندية المصرية لأننا نتحمل فرق التكلفة (مثلاً تكلفة التدريب الفعلية تصل إلى 1000 جنيه بينما يدفع العضو 250-300 جنيه فقط) ونحرص على توفير طاقم تدريبي متكامل (مدرب، مدير فني، طبيب، إداري)، كما أننا نستعين بشركات خارجية لعمل قياسات دورية للاعبين لتقييم أدائهم.

يوجد في نادي الزهور أكثر من 30 لعبة رياضية تتنافس جميعها على المراكز المتقدمة في كل البطولات ولدينا لاعبين ينضمون للمنتخبات الوطنية.

 

= ما هي أبرز المشاريع التي سيتم التركيز عليها في الدورة الانتخابية المقبلة؟

على رأس أولوياتنا في الدورة الجديدة إنشاء حمام السباحة المغطى، والذي من المتوقع أن تصل ميزانيته إلى ما لا يقل عن 60 إلى 70 مليون جنيه.

أما بالنسبة لفرع التجمع الخامس، فبرنامجنا يتضمن تغيير أرضية ملعب كرة القدم والتراك المحيط به و تطوير مبنى اجتماعي جديد يماثل المبنى الذي أنشئ في فرع مدينة نصر، والاستعانة بشركة متخصصة في ذلك وتطوير حديقة الأطفال القديمة لتكون مطابقة للحديقة الجديدة، مع توفير مظلات وأماكن جلوس وعمل صيانة شاملة لكل الملاعب ومجمع الإسكواش.

 

وما هي خطة مجلس الإدارة على صعيد التحول الرقمي والخدمات؟

لدينا خطة طموحة تستهدف تعميم أنظمة تطبيقات الحجز والدفع الإلكتروني و إطلاق التطبيق الإلكتروني للنادي (الابلكيشن).

وفيما يخص الجانب التعليمي، يجب الإشارة إلى أن نادي الزهور يمتلك أقوى فصول تعليمية في مصر، حيث تقدم كورسات اللغات (الإنجليزية، الفرنسية، الصينية)، وكورسات الكمبيوتر، و”اليوسي ماس”، بأسعار أرخص وبإدارة أفضل من أي مركز خارجي.

 

= في ظل المنافسة الانتخابية، ما هي رسالتكم التي توجهونها للأعضاء؟

الإنجازات تتحدث عن نفسها نحن على ثقة بالعمل الذي قمنا به خلال السنوات الماضية، والذي لم يكن سهلاً على الإطلاق و رسالتي الأساسية تتعلق بأخلاقيات الانتخابات يجب على الجميع أن يعي أن الانتخابات ليست وسيلة للخطأ في الآخرين أو تشويه سمعتهم لتحقيق مكسب شخصي لا شيء يبرر مبدأ “الغاية تبرر الوسيلة” أي شخص يرى أن هناك مشكلة أو تقصير، فالنادي فتح أبوابه، ويمكن اللجوء إلى القنوات الرسمية مثل بوابة الشكاوى الحكومية أو النيابة العامة، والابتعاد عن حروب السوشيال ميديا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى