مدرب روما الجديد:القدر أرادني أن أعود إلى الديار
كشف كلاوديو رانييري، مدرب روما الجديد يوم الجمعة إنه لم يكن من الممكن إقناعه بالعودة من الاعتزال إلا من خلال كالياري أو روما وإنه رفض العديد من العروض قبل العودة إلى منزله.
وأعلن رانييري اعتزاله في نهاية الموسم الماضي بعدما قاد كالياري إلى منطقة الأمان في الدوري الإيطالي، لكن بعد إقالة روما لمدربه الثاني هذا الموسم وافق المدرب البالغ من العمر 73 عاما يوم الخميس على تولي المسؤولية حتى نهاية الموسم. وهذه هي الفترة الثالثة لرانييري على رأس إدارة روما، النادي الذي بدأ فيه مسيرته كلاعب، وسيظل المدرب المولود في روما في دور إداري كبير بمجرد انتهاء فترة عمله كمدرب.
وقال رانييري في مؤتمر صحفي: “لقد توقفت عن التدريب، لقد تلقيت طلبات أكثر في الأشهر الأخيرة مقارنة بما حدث عندما فزت بلقب الدوري مع ليستر سيتي”.
“لقد قلت دائمًا لا. لقد قلت إنه في حالتين فقط يمكنني العودة إلى التدريب، إما مع روما أو كالياري إذا حدث خطأ ما.
“لقد كنت مقتنعًا بأنني سأسلك طريقي الخاص، لكن القدر أرادني أن أعود إلى الديار. بدأت في روما كلاعب وسأنهي مسيرتي هناك كمدير تنفيذي”.
لا يبدو رانييري مهتما بما حدث لروما هذا الموسم، والذي شهد إقالة دانييلي دي روسي وإيفان يوريتش.
“هناك ألف سبب، وأنا بصراحة لا أهتم”، قال.
“إذا نظرت إلى ما حدث بالأمس فلن أحقق أي شيء. لقد حصلت على تفويض مطلق ويجب أن أبذل قصارى جهدي مع هؤلاء اللاعبين. من الآن فصاعدًا أنا المسؤول.
“تغيير مدربين بحلول شهر نوفمبر ليس بالأمر السهل بالنسبة لأي شخص، أحدهما يريد اللعب بطريقة معينة، والآخر يريد اللعب بطريقة أخرى، لذا هناك القليل من الصدمة الكهربائية، وهذا أمر طبيعي.
وأظهر رانييري جديته عندما كشف عن المحادثة التي أجراها مع رئيس نادي روما دان فريدكين.
وقال رانييري “هذا هو أول شيء طلبته من الرئيس”.
“قلت له ‘أفعل ما أريد، ولا أريد أن أعرف إذا كان لديه شروط جزائية أم لا'”.
“يمكنك أن ترى أنه عندما يكون ديبالا في حالة جيدة فإنه يصنع الفارق، أتمنى أن يتمكن دائمًا من اللعب لكنه لن يفعل ذلك”.
وتأتي أول مباراة لرانييري بعد فترة التوقف الدولي عندما يواجه روما فريق نابولي المتصدر للدوري.
