نادي ليون يواجه خطر الهبوط الي الدرجة الثانية

يواجه نادي أولمبيك ليون أزمة مالية خانقة دفعت هيئة الرقابة المالية لكرة القدم الفرنسية إلى إصدار قرار مؤقت بهبوط النادي إلى الدرجة الثانية بنهاية الموسم الجاري، مع فرض حظر على إجراء الانتقالات ومراقبة صارمة على رواتب اللاعبين.

جاء هذا القرار على خلفية تفاقم ديون النادي التي وصلت إلى 508 ملايين يورو، ما يجبر ليون على اتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين أوضاعه المالية. ويُتوقع أن يضطر النادي إلى بيع بعض من أبرز لاعبيه خلال فترة الانتقالات الشتوية لتقليل الأعباء المالية.

ورغم الأزمة، أبدى مالك النادي، جون تيسكتور، تفاؤله عقب اجتماع عقده مع هيئة الرقابة المالية. وصرح لشبكة راديو مونت كارلو: “الاجتماع كان إيجابيًا، وسنواصل العمل على تحسين الأوضاع”.

بحسب التقارير، يُعد كل من ريان شرقي وماليك فوفانا من الأسماء المرشحة للرحيل في يناير المقبل كجزء من مساعي النادي لمعالجة أزمته الاقتصادية.

وتشير صحيفة ليكيب الفرنسية إلى أن ديون ليون ارتفعت من 458 مليون يورو إلى 508 ملايين، مع تسجيل خسارة صافية بلغت 25 مليون يورو.

على المستوى الرياضي، يحتل ليون المركز الخامس في الدوري الفرنسي برصيد 18 نقطة من 11 جولة، متأخرًا بفارق 11 نقطة عن المتصدر باريس سان جيرمان. أما في الدوري الأوروبي، فقد جمع 7 نقاط من 4 مباريات، ويحتل المركز التاسع.

ويستعد ليون لخوض مباراة حاسمة ضد ستاد ريمس يوم 23 نوفمبر الجاري ضمن الجولة 12 من الدوري الفرنسي، في ظل ظروف صعبة تهدد استقرار الفريق ومستقبله.