كارفاخال يتحدث عن دوره القيادي مع منتخب إسبانيا

أعرب داني كارفاخال، لاعب ريال مدريد، على سعادته بالتواجد ضمن قائمة المنتخب الإسباني، خلال استعدادات لاروخا، لمباريات التصفيات المؤهلة لأمم أوروبا يورو 2024.

قال كارفاخال في تصريحاته التي نقلها برنامج التشيرينغيتو الإسباني:”في البطولات الأخيرة مثل كأس العالم في قطر أو دوري الأمم الأوروبية، لم أتمكن من أن أكون من التشكيلة الأساسية.”

تابع:”لقد كنت دائمًا بين الدخول أوالخروج من القائمة، إنه تحدٍ بالنسبة لي أن أحاول أن أكون ضمن التشكيلة الأساسية، وأن ألعب على مستوى عالٍ مع المنتخب الوطني، وأن أساهم في الملعب، ثم لدي أيضًا دور آخر حيث أكون أحد اللاعبين القدامى.”

أضاف:”يمكنني المساهمة بأشياء أخرى إذا لم أكن مضطرًا إلى التواجد في الملعب، عليك أن تواجه الدور الذي عليك أن تقوم به بحماس وتواضع، أنت لا تعرف أبدًا متى قد تضطر إلى المشاركة”

أردف:”الإصابات بالنسبة للاعب كرة القدم هي أكثر شيء محبط، فعندما تتعرض لانتكاسات تشعر بالإحباط، لكني فخور جدًا بنفسي، وبعائلتي التي ساعدتني، وبأصدقائي”.

نوه:”أنا فخور جدًا لأنني تمكنت من التغلب على الإصابات التي تعرضت لها، أود أن أقول لك إن ذلك يريحني أكثر بكثير من أي لقب حققته، لأنها عقبة على الطريق تتغلب عليها وتعطيك دفعة معنوية.”

أكمل:”من الناحية الذهنية، هناك العديد من المشاعر في كرة القدم، والحالة المزاجية تؤثر على لحظات عديدة، لكن يجب علينا الفصل في ريال مدريد وفي المنتخب الوطني، لأن اللاعب يجب أن يكون طبيعيًا، حتى لو مر بيوم سيء”.

استكمل:”من الممكن أن ترتكب خطأ، أو تكون غير جيد في أرض الملعب، يجب عليك دائمًا الحفاظ على التوازن، في لحظات الإحباط أنا شخص لا يسمح لنفسي بالفشل، لقد طلبت من نفسي الكثير، لم أصدق في كثير من الأحيان إلى أي حد يمكن أن أكون لاعبًا جيدًا، لقد قللت من قيمة نفسي كثيرًا، إن مستوى الثقة الذي يمكن أن يمنحك إياه المدرب يمكن أن يزيد من أدائك بشكل كبير”.

قال:”من الصعب العثور على هذا التوازن، لكن هذه الطريقه هي قادتني إلى أن أكون ما أنا عليه الآن، وأن أقضي أحد عشر عامًا في ريال مدريد.”

زاد:”أود أن أشير قليلاً إلى البيان الذي أصدرناه ضد لويس روبياليس بالأمس كمجموعة لم يكن رئيسنا يتماشى مع ما ينبغي أن يكون عليه الرئيس في الاحتفال، كان لديه بعض المواقف التي ليست نموذجية في الوقت الحالي، ولا بالنسبة للرئيس، ومن المؤسف أنه شوه اللقب الذي حققه منتخب السيدات، لذا فإن ما فعله غير لائق”.

وأتم:”نحن نعترف بأن سلوك لويس روبياليس كان غير لائق، لكن السلطات هي التي تحتاج إلى تحديد ما إذا كانت جيني هيرموسو ضحية أم لا، لذلك لا يمكننا أن ندين دون أن نعرف ما حدث”.