كورة عالمية

غوندوغان يتوعد ريال مدريد

‏تحدث إلكاي غوندوغان، لاعب برشلونة، عن مواجهة ريال مدريد يوم الأحد المقبل، ضمن منافسات الجولة 32 من بطولة الدوري الإسباني.

وقال غوندوغان في تصريح صحفي: “من الواضح أننا نشعر بخيبة أمل كبيرة من النتيجة والخروج بهذه الطريقة المؤسفة، لكن كرة القدم تكون جيدة في بعض الأحيان لأن التحدي التالي هو أمامنا مباشرة، اللعب في الكلاسيكو بعد أيام قليلة من الهزيمة، نعلم أننا سنبدأ من الصفر مرة أخرى وأمامنا مباراة كبيرة قادمة، نحن نستعد جيدًا قدر الإمكان للذهاب إلى هناك في مباراة كبيرة ومحاولة الفوز بها”.

‏وواصل:” سنلعب ضد نفس الأشخاص الذين واجهناهم من قبل، واجهناهم هذا الموسم في مباراة الذهاب بالدوري ثم أيضًا في نهائي كأس السوبر. لم نكن بذلك السوء لكنني أعتقد أننا منحناهم الكثير من الفرص السهلة جدًا لتسجيل الأهداف، وهذه بعض الأخطاء التي من الواضح أننا نريد تجنبها، نريد أن نستحوذ على الكرة ونريد التحلي بالصبر واستغلال الفرص التي سنخلقها.”.

وشدد: “يبدو ريال مدريد مستقرًا للغاية في الوقت الحالي ومن الواضح أنهم حققوا فوزًا رائعًا بالنسبة لهم وهو ما يعطيهم المزيد من الثقة، ولكن نحن سنحاول استغلال الهزيمة أمام باريس للتعلم وتحقيق أداء مثالي يوم الأحد.”.

واستمر في حديثه قائلًا: الشعور الان هو التطلع للكلاسيكو. كرة القدم بعض الأحيان طريفة، قبل يومين مثلاً عشنا خسارة محبطة. والان لدينا مباراة كبيرة جدًا، واحد اكبر الاندية الاوروبية.‏

وأضاف:” مباراة مثل باريس قد تحدث وهذا طبيعي خصوصًا مثل فريقنا مع عدة لاعبين شبان. خاصة لفريق مثلنا، لاعبين صغار، ربما ليس لديهم الكثير من الخبرة، خاصة في تلك المسابقة، ربما ليس لديهم الكثير من المباريات الإقصائية. ولكن إذا نظرت إلى المباريات الإقصائية السابقة ضد نابولي أو حتى الجولة الأولى في باريس، فعلياً قمنا بعمل جيد”.

وواصل: “مع كل الإحباط وخيبة الأمل التي تجلبها هذه المباراة، أعتقد أن هناك شيء يمكن استخدامه، أن كل لاعب خاصة الأصغر سناً، يمكنه استخدامه كدافع لتحسين أدائهم في العام القادم، لديك هذه التجربة في جيبك. وفي العام المقبل، عندما تواجه ظروفًا مماثلة، ستدرك، آه، حدث هذا في العام الماضي، فعلنا هذا وذاك”.

وأختتم:” والآن يمكنك فعلاً استخدامها لمحاولة تجنب الأخطاء التي ربما ارتكبتها من قبل. لعبت في دوري أبطال أوروبا في مسيرتي، أعتقد 12 مرة، 12 موسمًا حتى الآن، أو ربما حتى أكثر. فزت فقط ببطولة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى