كورة عالمية

4 أندية تتنافس على ضم صلاح في حال رحيله عن ليفربول

دخل مصير محمد صلاح مع ليفربول دائرة الغموض بعد تصريحاته الأخيرة التي أفادت بعدم وجود أي نقاش حول تجديد عقده مع النادي، والذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي.

 

حيث شهدت الأندية السعودية إهتمامًا ملحوظًا بمحمد صلاح، خصوصًا بعد نجاحها في إستقدام نجوم عالميين من الدوريات الأوروبية. وكان نادي الاتحاد السعودي على رأس المهتمين، حيث حاول في بداية الموسم الحالي تقديم عرض بقيمة تفوق 200 مليون جنيه إسترليني، لكن ليفربول رفضه حينها.

 

وفب حال قرر صلاح مغادرة ليفربول بنهاية عقده دون مقابل مادي، فإن الأندية السعودية قد تقدم عروضًا مالية مغرية تفوق بكثير ما يمكن أن يحصل عليه في أوروبا. ومع ذلك، تبدو فكرة الانتقال للدوري السعودي أقل جاذبية لصلاح.

 

ويراقب النادي الكتالوني أيضًا، وضع صلاح في ليفربول، ويبدو أن فكرة ضم لاعب بحجم محمد صلاح في صفقة انتقال حر قد تكون فرصة مثالية لبرشلونة، خصوصًا في ظل الأزمة المالية التي يمر بها النادي.

حيث يمتلك برشلونة، تاريخًا ومكانة كبيرة على الساحة الأوروبية، وهو ما قد يجعل الانتقال إليه خيارًا مغريًا لصلاح، خاصة مع عودة الفريق للمنافسة بقوة على الألقاب تحت قيادة المدرب هانسي فليك. بالإضافة إلى ذلك، الوتيرة الأقل جسديًا للدوري الإسباني مقارنةً بالدوري الإنجليزي قد تكون عاملاً مساعدًا للنجم المصري في السنوات المقبلة.

بينما يُعد إنتر ميلان من بين الأندية التي دخلت سباق التعاقد مع محمد صلاح، حيث أفادت تقارير إيطالية أن النادي يعتبر ضم النجم المصري حلمًا كبيرًا يسعى لتحقيقه في الانتقالات الصيفية المقبلة.

وفي الوقت ذاته، يشكل راتب صلاح، الذي يبلغ 11.5 مليون يورو سنويًا، تحديًا كبيرًا لإنتر. لتجاوز هذا العائق، يخطط النادي للتخلي عن عدد من لاعبيه لتوفير السيولة المالية اللازمة، ومن بينهم مهدي طارمي، خواكين كوريا، وأرناوتوفيتش.

 

وفي المقابا يعد نادي باريس سان جيرمان أيضًا، بفضل قوته المالية الكبيرة، من الأندية القادرة على تقديم عرض جذاب لمحمد صلاح. حيث يطمح الفريق الباريسي للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، قد يرى في صلاح الإضافة المثالية لتعزيز فرصه في البطولة الأوروبية.

وتلعب المنشآت التدريب الحديثة للنادي دورًا هاماً في المنافسة الأقل شدة في الدوري الفرنسي مقارنة بالدوري الإنجليزي قد تشكل عوامل جذب إضافية للنجم المصري، خصوصًا في السنوات الأخيرة من مسيرته.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى